الــــــعـــــــزيـــــزيـــــة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الــــــعـــــــزيـــــزيـــــة


Free CursorsMyspace Layou


    أقوال أخرى رائعة

    حسين الكاشف
    حسين الكاشف


    عدد المساهمات : 71
    تاريخ التسجيل : 25/06/2011
    الموقع : h_e_20102002@yahoo.com

    أقوال أخرى رائعة   Empty أقوال أخرى رائعة

    مُساهمة  حسين الكاشف الجمعة يوليو 01, 2011 9:52 pm

    ** قال رجل لحكيم: ما رأيتُ صادقًا! فقال له: لو كنت صادقًا لعرفت الصادقين.



    ** قيل عن الصبر: هو الفناء في البلوى بلا ظهور شكوى.



    ** وقيل: الصبر المقام مع البلاء بحُسْنِ الصحبة، كالمقام مع العافية[1].



    ** قال بعض الحكماء: أَحْيُوا الحياء بمجالسة من يُستْحى منه.



    ** قيل الحياء: ذوبان الحشا لاطِّلاع المولى، ويقال: الحياء انقباض القلب، لتعظيم الربِّ[2].



    ** قال بعض الفقهاء: الحياء خليل المؤمن[3].



    ** وقيل أيضًا: ثلاثة من أعلام الحياء: وزن الكلام قبل التفوُّه، ومجانبة ما يحتاج إلى الاعتذار منه، وترك إجابة السفيه حلمًا عنه[4].



    ** قال بعض العلماء: الحِلْمُ أرفع من العقل؛ لأن الله تعالى تسمَّى به[5].



    ** قيل في مَنْثُورِ الْحِكَمِ: الْحِلْمُ حِجَابُ الآفَاتِ.



    ** وسئل بزرجمهر[6] عن الحلم، فقال: العفو عند المقدرة[7].



    ** وقال بعض الحكماء: أصل المحاسن كلها الكرم، وأصل الكرم نزاهة النفوس عن الحرام، وسخاؤها بما ملكتْ من الخاصِّ والعامِّ، وجميع خصال الخير وفروعه.



    ** وقيل في منثور الْحِكَمِ: الْجُودُ عن موجودٍ.



    ** وقيل في الْمَثْلِ: سُؤْدُدٌ بِلاَ جُودٍ، كَمَلِكٍ بلا جنودٍ.



    ** وقال بعض الحكماء: الْجُودُ حارس الأعراض[8].



    ** وقيل: الوفاء ملازمة طريق المواساة، وَمَحَافِظُ عُهُودِ الْخُلْطَةِ[9].



    ** وقال بعضهم: الزهد هو طلب الحلال[10].



    ** وقال بعض البلغاء: إنَّ العدل ميزان اللَّه الذي وضعه للخلق، ونصبه للحقِّ، فلا تُخَالِفْهُ في ميزانه، ولا تعارضه في سلطانه، وَاسْتَعِنْ على العدل بِخلَّتَيْنِ: قلَّة الطَّمع، وَكَثْرَة الْوَرَعِ[11].



    ** وقال الشَّيخ تقيُّ الدِّين بن الصلاح الشافعي: العدل تَحْصِيلُ منفعته وَدَفْعُ مَضَرَّتِهِ، وعند الاجتماع يُقَدَّمُ أَرْجَحُهُمَا؛ لتحصيل أعظم المصلحتين بِتَفْوِيتِ أدناهما، وَدَفْعِ أعظم الْمَفْسَدَتَيْنِ باحتمال أدناهما[12].



    ** وقال بعض الحكماء: ليست العزَّة حُسْنَ الْبِزَّةِ[13].

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 4:58 pm