قضية التواصل الأسري من أهم القضايا الحالية وذلك في ظل الظروف والضغوط التي تتعرض لها الأسر العربية عامة والمصرية بخاصة، وفي هذا الإطار عقدت اللجنة الاقتصادية بنقابة الصحفيين المصرية ندوة حول أهمية "التواصل الأسري" حاضر فيها حنان زين- مدير مركز السعادة للاستشارات الأسرية والباحثة المتخصصة في العلاقات الزوجية.
افتقاد التواصل
في البداية أكدت حنان زين غياب التواصل الاجتماعي وافتقاد الدفء الأسري نتيجة المتغيرات التي طرأت على المجتمع من الأحداث الداخلية والخارجية التي تشاهد كل يوم والتي سببت ضغوطًا نفسيةً أدت إلى افتقاد التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة وبين الأسرة والمحيطين من الأقارب والجيران والأصدقاء.
وأضافت: إن الأسر الذكية يجب ألا تستسلم لغزو النكد والعبوس والمشاكل، بل يجب على أفراد الأسرة إدراك أن السعادة تكتسب ولا تأتي مصادفةً ولا عشوائيةً. معربةً في الوقت نفسه عن أسفها لأنه في الوقت الذي يزداد فيه الغرب إقبالاً واهتمامًا بأهمية التواصل الأسري بدأ الاهتمام بالأسرة يقل في المجتمعات العربية.
الفهم والحوار
وأوضحت "زين" أن عملية التواصل الأسري تقوم على عاملين أساسيين أولهما: الفهم بأن يفهم كل طرف أن الاختلاف بين الطرفين لا يعني الخلاف بينهما مع مراعاة كل طرف في إشباع رغبات الطرف الآخر سواء كانت نفسيةً أو حسيةً أو اجتماعيةً وأن ينظر كل طرف إلى إيجابيات الطرف الآخر وأن يقدر كل منهم جهود الآخر. العامل الثاني، من خلال دعم مساحات الحوار مع شريك العمر والأبناء.
وفي هذا الصدد حذرت من افتقاد لغة الحوار والتفاهم والمشاركة بين الآباء والأمهات من ناحية، وبين الشباب والفتيات من ناحية أخرى؛ لأن هذا من شأنه أن يجعل من الأبناء قنابل موقوتة في المجتمع ويسبب العديد من المشاكل التي تعانيها الأسر الآن، مشيرة إلى أن كل النماذج القرآنية لتربية الأبناء كانت قائمةً على الحوار.
روشتة علاج
وفي تعليقها على الرؤية العملية للحد من ظاهرة افتقاد الحوار داخل الأسرة أشارت خبيرة الاستشارات الأسرية حنان زين إلى ضرورة تواصل الأسرة الصغيرة مع الأسرة الكبيرة كالأجداد والأعمام والأخوال ومد جسور المحبة والود بين أهل كلا الزوجين وإظهار الاعتزاز والفخر بهم.
وشددت على ضرورة وضع العملية التعليمية في إطارها الطبيعي وعدم السماح بطغيانها وتجاوزها الحد بما يفسد على الأسرة جوها مع أهمية التقاء الأسرة على مائدة الطعام ولو مرة واحدة.
وحدة الهدف
ومن أبرز الأشياء التي تساعد في عملية التواصل الأسري- كما تقول زين- هو اجتماع الأسرة حول هدف قومي ووطني وديني كمواجهة الإساءة للرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-، وكيفية التعامل مع مرض أنفلونزا الطيور، مؤكدةً أن هذه الأهداف المشتركة من شانها أن تؤلف بين أفراد الأسرة.
وأبرزت أهمية الحرص على التخلص أولاً بأول من الضغوط النفسية وذلك من خلال مشاركة طرف قريب للتخفيف من عبء هذه الضغوط، مع استمرار التجديد وأخذ الدعم العلمي للاستمرار بنجاح كاللجوء لمتخصصين وحضور ندوات ودورات ومتابعة برامج ومواقع للاستفادة من الخبرات والنماذج المختلفة.
افتقاد التواصل
في البداية أكدت حنان زين غياب التواصل الاجتماعي وافتقاد الدفء الأسري نتيجة المتغيرات التي طرأت على المجتمع من الأحداث الداخلية والخارجية التي تشاهد كل يوم والتي سببت ضغوطًا نفسيةً أدت إلى افتقاد التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة وبين الأسرة والمحيطين من الأقارب والجيران والأصدقاء.
وأضافت: إن الأسر الذكية يجب ألا تستسلم لغزو النكد والعبوس والمشاكل، بل يجب على أفراد الأسرة إدراك أن السعادة تكتسب ولا تأتي مصادفةً ولا عشوائيةً. معربةً في الوقت نفسه عن أسفها لأنه في الوقت الذي يزداد فيه الغرب إقبالاً واهتمامًا بأهمية التواصل الأسري بدأ الاهتمام بالأسرة يقل في المجتمعات العربية.
الفهم والحوار
وأوضحت "زين" أن عملية التواصل الأسري تقوم على عاملين أساسيين أولهما: الفهم بأن يفهم كل طرف أن الاختلاف بين الطرفين لا يعني الخلاف بينهما مع مراعاة كل طرف في إشباع رغبات الطرف الآخر سواء كانت نفسيةً أو حسيةً أو اجتماعيةً وأن ينظر كل طرف إلى إيجابيات الطرف الآخر وأن يقدر كل منهم جهود الآخر. العامل الثاني، من خلال دعم مساحات الحوار مع شريك العمر والأبناء.
وفي هذا الصدد حذرت من افتقاد لغة الحوار والتفاهم والمشاركة بين الآباء والأمهات من ناحية، وبين الشباب والفتيات من ناحية أخرى؛ لأن هذا من شأنه أن يجعل من الأبناء قنابل موقوتة في المجتمع ويسبب العديد من المشاكل التي تعانيها الأسر الآن، مشيرة إلى أن كل النماذج القرآنية لتربية الأبناء كانت قائمةً على الحوار.
روشتة علاج
وفي تعليقها على الرؤية العملية للحد من ظاهرة افتقاد الحوار داخل الأسرة أشارت خبيرة الاستشارات الأسرية حنان زين إلى ضرورة تواصل الأسرة الصغيرة مع الأسرة الكبيرة كالأجداد والأعمام والأخوال ومد جسور المحبة والود بين أهل كلا الزوجين وإظهار الاعتزاز والفخر بهم.
وشددت على ضرورة وضع العملية التعليمية في إطارها الطبيعي وعدم السماح بطغيانها وتجاوزها الحد بما يفسد على الأسرة جوها مع أهمية التقاء الأسرة على مائدة الطعام ولو مرة واحدة.
وحدة الهدف
ومن أبرز الأشياء التي تساعد في عملية التواصل الأسري- كما تقول زين- هو اجتماع الأسرة حول هدف قومي ووطني وديني كمواجهة الإساءة للرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم-، وكيفية التعامل مع مرض أنفلونزا الطيور، مؤكدةً أن هذه الأهداف المشتركة من شانها أن تؤلف بين أفراد الأسرة.
وأبرزت أهمية الحرص على التخلص أولاً بأول من الضغوط النفسية وذلك من خلال مشاركة طرف قريب للتخفيف من عبء هذه الضغوط، مع استمرار التجديد وأخذ الدعم العلمي للاستمرار بنجاح كاللجوء لمتخصصين وحضور ندوات ودورات ومتابعة برامج ومواقع للاستفادة من الخبرات والنماذج المختلفة.