شعر: أحمد بلال
أنا ليس يُعجبُني العجـــب وبكلِّ يومٍ لي طلــــبْ
رأيي يُخالفُ دائمـــــًا ما جاء في استفتاءِ شعــبْ
بنتيجةِ استفتائِهــــــم الشعبُ قطعًا ما كســـبْ
فالشعبُ معذور فمـــــا في الشعب مثلي من " نُخَـبْ "
فالشعبُ لم يقرأْ كثيــــرًا في الفنـــونِِ و في الأدبْ
والشعبُ لم يدرسْ سياسـاتٍ بشرقٍ أو بغــــــربْ
قد قلتُ لا و الشعب قـــال نعمْ لذنبٍ يُرتكـــــبْ
إني أرى الدستورَ يأتـــي أولاً هذا يجـــــــبْ
وأريد تأجيلَ انتخــــابٍ للزمان المُرتقــــــبْ
والشعبُ غيرُ مُهَيـــــأٍ للرأيِ حتى ينتخـــــبْ
والشعبُ ينقُصه الكثيـــرُ أمامنا بعضُ الحقـــــبْ
والشورى شرطُ نجاحِهــا أن تستجيبَ لما نُحــــبْ
إنِّي هنا حذَّرتُكــــــمْ وكتبتُ رأيي في الكتـــبْ
وبكل شاشاتٍ ظهـــرتُ وأستجيبُ لمن رغِــــبْ
وببعض أعمدةِ الصحافــةِ قد كتبتُ بلا تعـــــبْ
إن سرتمو خلفَ الشعــوبِ فأمرُنا قد يضطـــــربْ
ونرى الحداثةَ والفطانــةَ والمذاهبَ تنتحـــــبْ
أو قد نرى " المحظور" قـد كسب المناصبَ و الرُّتَــبْ
إن التحرُّرَ ليس معنــــاه الخضوع لرأيِ شعــــبْ
ديمقرطيتنا بهــــــا صدقٌ و ما فيها كــــذبْ
لكن بشرط خضـــــوعِ رأيِ الأغلبيةِ للنُّخــــبْ
وبشرط أن أبقى أنــــا متصدرًا تلك النخــــبْ
مِن غيرِ مَنْ قد قال رأيـــي إنني لن أقتــــــربْ
يا مَن سمعتَ قصيدتـــي هل في كلامي من عجــب !!
----------
أنا ليس يُعجبُني العجـــب وبكلِّ يومٍ لي طلــــبْ
رأيي يُخالفُ دائمـــــًا ما جاء في استفتاءِ شعــبْ
بنتيجةِ استفتائِهــــــم الشعبُ قطعًا ما كســـبْ
فالشعبُ معذور فمـــــا في الشعب مثلي من " نُخَـبْ "
فالشعبُ لم يقرأْ كثيــــرًا في الفنـــونِِ و في الأدبْ
والشعبُ لم يدرسْ سياسـاتٍ بشرقٍ أو بغــــــربْ
قد قلتُ لا و الشعب قـــال نعمْ لذنبٍ يُرتكـــــبْ
إني أرى الدستورَ يأتـــي أولاً هذا يجـــــــبْ
وأريد تأجيلَ انتخــــابٍ للزمان المُرتقــــــبْ
والشعبُ غيرُ مُهَيـــــأٍ للرأيِ حتى ينتخـــــبْ
والشعبُ ينقُصه الكثيـــرُ أمامنا بعضُ الحقـــــبْ
والشورى شرطُ نجاحِهــا أن تستجيبَ لما نُحــــبْ
إنِّي هنا حذَّرتُكــــــمْ وكتبتُ رأيي في الكتـــبْ
وبكل شاشاتٍ ظهـــرتُ وأستجيبُ لمن رغِــــبْ
وببعض أعمدةِ الصحافــةِ قد كتبتُ بلا تعـــــبْ
إن سرتمو خلفَ الشعــوبِ فأمرُنا قد يضطـــــربْ
ونرى الحداثةَ والفطانــةَ والمذاهبَ تنتحـــــبْ
أو قد نرى " المحظور" قـد كسب المناصبَ و الرُّتَــبْ
إن التحرُّرَ ليس معنــــاه الخضوع لرأيِ شعــــبْ
ديمقرطيتنا بهــــــا صدقٌ و ما فيها كــــذبْ
لكن بشرط خضـــــوعِ رأيِ الأغلبيةِ للنُّخــــبْ
وبشرط أن أبقى أنــــا متصدرًا تلك النخــــبْ
مِن غيرِ مَنْ قد قال رأيـــي إنني لن أقتــــــربْ
يا مَن سمعتَ قصيدتـــي هل في كلامي من عجــب !!
----------