قصة قصيرة كتبتها من وحي ما اراه من العقوق القائم من الابناء للاباء
لماذا يا ولدى؟!!!
أَيَا ولدي : حين رافقتَ سريرَك رافقتُ أنا الكرسي الذي بجواره...حين ارتفعتْ حرارتُك جعلتُ من يداي ثلجاً
لجبينك ، فأنت تكلمني بصوت غير مسموع ، ولا أرد عليك إلا بالدموع .
أتسمع عيوني حين تقول لك : لو استطعتُ الكلامَ بلساني لتكلمت ؟ ولو أني مرضتُ مكانك ما تألمت..............
أتسمع أزيز قلبي الذي أنت قطعة منه؟؟ أتحس برعشة يداي حين أقلبّك ؟ أتشعر ببلسم شفتاي حين أقبّلُك ؟
أمّا أنا ......فأسمعك بكل جوارحي ، أكلمك بكل جوانحي ، فأقول لك : ألمُك ألمي...و همُّك همي .
أنا أعلم ما بك ولكن أخشى أن تعلم ما بي ، إن ما بداخلي عاطفةً لو علمتََها لارتفعتْ حرارتُك أكثر واحمر وجهُك
بل لغلت دماءُ عروقك وابيّض شعرُك .
وبعد أن شُفيتَ......وأشرقتْ شمسُ حياتِك من جديد ، كادت شمسُ حياتي أن تغيبَ من شدة الفرح بتباشير شفائك
شُفيتَ بعد أن فات الأوان .......شفيت بعد أن كان ما كان
بعد ما ناداني سريرُك ، ولم أستطع إهمال نداءَه........فالكرسيُ الآن يناديك ولكنك أهملت نداءهَ
لماذا يا ولدي ؟ ؟ أنتظرك لتخفض حرارتي ، أنتظرك لتُجيب ندائي
عظُمَتْ نفسي عن تذكرتك بنداء الكرسي مرةً أخرى لكن إليك آخر طلباتي لك :
أَيَا ولدي : أسدل الثوبَ الأبيضَ على وجهي ، فقد توقف قلبي حين قطعتني ،لأنّك لا زلت جزءً منه رغم قساوتك
أيََا ولدي : أسدل الثوبََ الأبيضَ على وجهي ، وصلّ عليّ صلاةً لا ركوعَ فيها ولا سجود .........
cry: y:
الشذراء : أسماء محمود رشته
لماذا يا ولدى؟!!!
أَيَا ولدي : حين رافقتَ سريرَك رافقتُ أنا الكرسي الذي بجواره...حين ارتفعتْ حرارتُك جعلتُ من يداي ثلجاً
لجبينك ، فأنت تكلمني بصوت غير مسموع ، ولا أرد عليك إلا بالدموع .
أتسمع عيوني حين تقول لك : لو استطعتُ الكلامَ بلساني لتكلمت ؟ ولو أني مرضتُ مكانك ما تألمت..............
أتسمع أزيز قلبي الذي أنت قطعة منه؟؟ أتحس برعشة يداي حين أقلبّك ؟ أتشعر ببلسم شفتاي حين أقبّلُك ؟
أمّا أنا ......فأسمعك بكل جوارحي ، أكلمك بكل جوانحي ، فأقول لك : ألمُك ألمي...و همُّك همي .
أنا أعلم ما بك ولكن أخشى أن تعلم ما بي ، إن ما بداخلي عاطفةً لو علمتََها لارتفعتْ حرارتُك أكثر واحمر وجهُك
بل لغلت دماءُ عروقك وابيّض شعرُك .
وبعد أن شُفيتَ......وأشرقتْ شمسُ حياتِك من جديد ، كادت شمسُ حياتي أن تغيبَ من شدة الفرح بتباشير شفائك
شُفيتَ بعد أن فات الأوان .......شفيت بعد أن كان ما كان
بعد ما ناداني سريرُك ، ولم أستطع إهمال نداءَه........فالكرسيُ الآن يناديك ولكنك أهملت نداءهَ
لماذا يا ولدي ؟ ؟ أنتظرك لتخفض حرارتي ، أنتظرك لتُجيب ندائي
عظُمَتْ نفسي عن تذكرتك بنداء الكرسي مرةً أخرى لكن إليك آخر طلباتي لك :
أَيَا ولدي : أسدل الثوبَ الأبيضَ على وجهي ، فقد توقف قلبي حين قطعتني ،لأنّك لا زلت جزءً منه رغم قساوتك
أيََا ولدي : أسدل الثوبََ الأبيضَ على وجهي ، وصلّ عليّ صلاةً لا ركوعَ فيها ولا سجود .........
cry: y:
الشذراء : أسماء محمود رشته